Saturday, 28 March 2020

الشيء الذي حول عنقك / تشيماماندا نجوزي اديتشي

الشيء الذي حول عنقك / تشيماماندا نجوزي اديتشي 

-: تفاصيل الكتاب 

 الاسم : الشيء  الذي حول عنقك 

الكاتبة : تشيماماندا نجوزي اديتشي 

النوع : قصص قصيرة / أدب نيجيري 

احداث القصص تدور في : نيجيريا / امريكا 

سنة الترجمة :2015 

دار النشر : الهيئة المصرية العامة للكتاب 

عدد الصفحات :220

تاريخ اصدار الرواية : 2009 

ترجمت : الى اكثر من لغة 






-: عن حياة الكاتبة 

ولدت في نيجيريا عام 1977 لأبوين من قبيلة  الإبيو النيجيرية . نالت درجتها العلمية في الاتصال و العلوم السياسية في جامعة ايسترن كونكيكتكنت  الشرقية عام 2001 , و حصلت على درجة الماجستير في الكتابة الابداعية  من جامعة جون هوبكنز  عام 2003 , و حصلت على الزمالة  لجامعة بريستون عام 2005 , ثم حصلت على درجة الماجستير في الادب في الدراسات الافريقية  من جامعة يالي عام 2008  و منحت في العام نفسه زمالة ماك ارثر , و في عام 2012 حصلت على الزمالة من جامعة هارفارد ,
من اهم اعمالها  الروائية الشابة "زهرة الكركديه  الأرجوانية " 2003  و " نصف شمس صفراء "2006  و مسرحية واحدة بعنوان  " من اجل الحب بيافرا "  و ديوان شعر واحد  " القرارات " 1998  و مجموعتها القصصية " الشيء الذي حول عنقك " 
حازت على عدة  جوائز محلية و عالمية  و اهمها جائزة  الكومنولث لأفضل كتاب اول عن روايتها الاولى عام 2005 , ثم بجائزة الأورنج البريطانية عام 2007 عن روايتها "نصف شمس صفراء " و جائزة أو.هنري للقصة القصيرة عام 2003 , عن قصتها في هذا المجموعة " السفارة الامريكية " . 
قال عنها شينوا اشيبي  الملقب بـ " أبو الأدب الإفريقي الحديث " : اديتشي جاءت كاتبة مكتملة " 





-: الشحصيات الاساسية 
لا يحتوي على شخصيات اساسية  عبارة عن قصص قصيرة 



 - : قصة الرواية 

يحتوي على 12 قصة قصيرة 
قد يظن القارئ ان ما يقرؤه يحدث في مصر , ليس مصر من نسيج افريقيا فحسب ؛ بل لأن الشعوب رغم تباين العادات و الديانات تتشابه في كثير من سماتها , فعندما  تصف تشيماماندا السجن و سلوكياته  في نيجيريا  لا تجد فرقاً كثيرا بينه و بين السجن الذي نراه في الافلام المصرية و الذي يعبر عن الواقع ، لا نرى فرقا كبيرا في الحديث عن الجماعات المتطرفة سواء هنا او هناك . اما الشيء المذهل هو التعبير عن مكنونات المراة و الذي يثبت من حين الى اخر  ان المراة هي المراة  .فلقد استطاعت تشيماماندا رسم صورة واضحة المعالم عن نفسية المراة الداخلياً و خارجياَ حتى لتخال انها عاشت ما يدور من نفس رجل تجاوز السبعين من عمره ، و كانها ابحرت في نفسه ؛ لتخرج لنا بهذا المخبوء في نفس كل رجل يعيش هذا السن .




-: أقتباسات الكتاب

" هل تعتقد ان الناس كانوا سعداء ؟"-
"اي ناس ؟ "-
" الناس الذين قتلوا من اجل ملكهم . انا متأكدة انهم كانوا يتمنون لو أنهم استطاعوا ان  يغيروا طريقة التي كانت  تسير عليها الاشياء ,ولم يستطيعوا ان يكونوا سعداء "

" اي شي جميلاً مع وجهك الجميل ، يا حبيبتي ، ولكن انا احببت شعرك الطويل اكثر . يجب ان تجعليه يطول مرة اخرى . الشعر الطويل اكثر اناقة "

" ان الحيوان الشهير لا يملأ دائما سلة الصياد "

" لقد تيقنت من ردود فعل الناس أنكما كنتما غير عاديين - فرد فعل المقرفين كان مقرفاً و اللطاف كان لطيفاً"

" هذه هي المشكلة الحقيقية معنا في هذا البلد ،ليس لدينا أناس شجعان كفاية "








- : وجهة نظري بالكتاب 
رغم صعوبة اسمها و طوله ربما لا تستطيع ان  تقوله و لكن الكاتبة تشيماماندا استطاعت باسلوبها السلس و البسيط ان تعطي فكرة كاملة عن بلدها نيجيريا  كانت القصص بين امريكا و نيجيريا   استطاعت ببساطة ان تصور الحياة  و العادات و التقاليد لهذا البلد لتتخرج لنا بـ12 قصة قصيرة  وو ابطالها نساء مرن بالكثير جدا و كيف تكون معاناه المراة بهذا البلد و بتلك الحقية الزمنية و منظور المجتمع لهن كانت رواية غنية جدا  بتقاليد بلدها بحياتهم اليومية و كيف لامراة ان تكون بتلك القوة لتنجو امور رهيبة قد تمر بها ، استطاعت تشيماماندا ان تبين  ما يمرون به من بلادهم و من دخولهم الى امريكا ايضا و كيف نظرة البشر ذوي البشرة البيضاء الى  بشر ذوي البشرة الملونة و كيف استطاعوا ان يثبتوا نفسهم بهذا المحيط ، اعجبني اسلوبها و سردها الى الاحداث بدون تعقيد و ببساطة تجعلك تتعايش مع الشخصيات  تجعلك ببساطة تشعر بشعور المراهق المتهور الى شعور امراة عجوزة و تنتقل بقوة الى  الامومة و كيف تجعلك تفكر ماذا افعل لو كنت بمكان هذا الشخصية .




" نلتقي في كتاب اخر " 




No comments:

Post a Comment