الشيء الذي حول عنقك / تشيماماندا نجوزي اديتشي
-: تفاصيل الكتاب
الاسم : الشيء الذي حول عنقك
الكاتبة : تشيماماندا نجوزي اديتشي
النوع : قصص قصيرة / أدب نيجيري
احداث القصص تدور في : نيجيريا / امريكا
سنة الترجمة :2015
دار النشر : الهيئة المصرية العامة للكتاب
عدد الصفحات :220
تاريخ اصدار الرواية : 2009
ترجمت : الى اكثر من لغة
-: عن حياة الكاتبة
ولدت في نيجيريا عام 1977 لأبوين من قبيلة الإبيو النيجيرية . نالت درجتها العلمية في الاتصال و العلوم السياسية في جامعة ايسترن كونكيكتكنت الشرقية عام 2001 , و حصلت على درجة الماجستير في الكتابة الابداعية من جامعة جون هوبكنز عام 2003 , و حصلت على الزمالة لجامعة بريستون عام 2005 , ثم حصلت على درجة الماجستير في الادب في الدراسات الافريقية من جامعة يالي عام 2008 و منحت في العام نفسه زمالة ماك ارثر , و في عام 2012 حصلت على الزمالة من جامعة هارفارد ,
من اهم اعمالها الروائية الشابة "زهرة الكركديه الأرجوانية " 2003 و " نصف شمس صفراء "2006 و مسرحية واحدة بعنوان " من اجل الحب بيافرا " و ديوان شعر واحد " القرارات " 1998 و مجموعتها القصصية " الشيء الذي حول عنقك "
حازت على عدة جوائز محلية و عالمية و اهمها جائزة الكومنولث لأفضل كتاب اول عن روايتها الاولى عام 2005 , ثم بجائزة الأورنج البريطانية عام 2007 عن روايتها "نصف شمس صفراء " و جائزة أو.هنري للقصة القصيرة عام 2003 , عن قصتها في هذا المجموعة " السفارة الامريكية " .
قال عنها شينوا اشيبي الملقب بـ " أبو الأدب الإفريقي الحديث " : اديتشي جاءت كاتبة مكتملة "
-: الشحصيات الاساسية
لا يحتوي على شخصيات اساسية عبارة عن قصص قصيرة
- : قصة الرواية
يحتوي على 12 قصة قصيرة
قد يظن القارئ ان ما يقرؤه يحدث في مصر , ليس مصر من نسيج افريقيا فحسب ؛ بل لأن الشعوب رغم تباين العادات و الديانات تتشابه في كثير من سماتها , فعندما تصف تشيماماندا السجن و سلوكياته في نيجيريا لا تجد فرقاً كثيرا بينه و بين السجن الذي نراه في الافلام المصرية و الذي يعبر عن الواقع ، لا نرى فرقا كبيرا في الحديث عن الجماعات المتطرفة سواء هنا او هناك . اما الشيء المذهل هو التعبير عن مكنونات المراة و الذي يثبت من حين الى اخر ان المراة هي المراة .فلقد استطاعت تشيماماندا رسم صورة واضحة المعالم عن نفسية المراة الداخلياً و خارجياَ حتى لتخال انها عاشت ما يدور من نفس رجل تجاوز السبعين من عمره ، و كانها ابحرت في نفسه ؛ لتخرج لنا بهذا المخبوء في نفس كل رجل يعيش هذا السن .
-: أقتباسات الكتاب
" هل تعتقد ان الناس كانوا سعداء ؟"-
"اي ناس ؟ "-
" الناس الذين قتلوا من اجل ملكهم . انا متأكدة انهم كانوا يتمنون لو أنهم استطاعوا ان يغيروا طريقة التي كانت تسير عليها الاشياء ,ولم يستطيعوا ان يكونوا سعداء "
" اي شي جميلاً مع وجهك الجميل ، يا حبيبتي ، ولكن انا احببت شعرك الطويل اكثر . يجب ان تجعليه يطول مرة اخرى . الشعر الطويل اكثر اناقة "
" ان الحيوان الشهير لا يملأ دائما سلة الصياد "
" لقد تيقنت من ردود فعل الناس أنكما كنتما غير عاديين - فرد فعل المقرفين كان مقرفاً و اللطاف كان لطيفاً"
" هذه هي المشكلة الحقيقية معنا في هذا البلد ،ليس لدينا أناس شجعان كفاية "
- : وجهة نظري بالكتاب
رغم صعوبة اسمها و طوله ربما لا تستطيع ان تقوله و لكن الكاتبة تشيماماندا استطاعت باسلوبها السلس و البسيط ان تعطي فكرة كاملة عن بلدها نيجيريا كانت القصص بين امريكا و نيجيريا استطاعت ببساطة ان تصور الحياة و العادات و التقاليد لهذا البلد لتتخرج لنا بـ12 قصة قصيرة وو ابطالها نساء مرن بالكثير جدا و كيف تكون معاناه المراة بهذا البلد و بتلك الحقية الزمنية و منظور المجتمع لهن كانت رواية غنية جدا بتقاليد بلدها بحياتهم اليومية و كيف لامراة ان تكون بتلك القوة لتنجو امور رهيبة قد تمر بها ، استطاعت تشيماماندا ان تبين ما يمرون به من بلادهم و من دخولهم الى امريكا ايضا و كيف نظرة البشر ذوي البشرة البيضاء الى بشر ذوي البشرة الملونة و كيف استطاعوا ان يثبتوا نفسهم بهذا المحيط ، اعجبني اسلوبها و سردها الى الاحداث بدون تعقيد و ببساطة تجعلك تتعايش مع الشخصيات تجعلك ببساطة تشعر بشعور المراهق المتهور الى شعور امراة عجوزة و تنتقل بقوة الى الامومة و كيف تجعلك تفكر ماذا افعل لو كنت بمكان هذا الشخصية .
لا يحتوي على شخصيات اساسية عبارة عن قصص قصيرة
- : قصة الرواية
يحتوي على 12 قصة قصيرة
قد يظن القارئ ان ما يقرؤه يحدث في مصر , ليس مصر من نسيج افريقيا فحسب ؛ بل لأن الشعوب رغم تباين العادات و الديانات تتشابه في كثير من سماتها , فعندما تصف تشيماماندا السجن و سلوكياته في نيجيريا لا تجد فرقاً كثيرا بينه و بين السجن الذي نراه في الافلام المصرية و الذي يعبر عن الواقع ، لا نرى فرقا كبيرا في الحديث عن الجماعات المتطرفة سواء هنا او هناك . اما الشيء المذهل هو التعبير عن مكنونات المراة و الذي يثبت من حين الى اخر ان المراة هي المراة .فلقد استطاعت تشيماماندا رسم صورة واضحة المعالم عن نفسية المراة الداخلياً و خارجياَ حتى لتخال انها عاشت ما يدور من نفس رجل تجاوز السبعين من عمره ، و كانها ابحرت في نفسه ؛ لتخرج لنا بهذا المخبوء في نفس كل رجل يعيش هذا السن .
-: أقتباسات الكتاب
" هل تعتقد ان الناس كانوا سعداء ؟"-
"اي ناس ؟ "-
" الناس الذين قتلوا من اجل ملكهم . انا متأكدة انهم كانوا يتمنون لو أنهم استطاعوا ان يغيروا طريقة التي كانت تسير عليها الاشياء ,ولم يستطيعوا ان يكونوا سعداء "
" اي شي جميلاً مع وجهك الجميل ، يا حبيبتي ، ولكن انا احببت شعرك الطويل اكثر . يجب ان تجعليه يطول مرة اخرى . الشعر الطويل اكثر اناقة "
" ان الحيوان الشهير لا يملأ دائما سلة الصياد "
" لقد تيقنت من ردود فعل الناس أنكما كنتما غير عاديين - فرد فعل المقرفين كان مقرفاً و اللطاف كان لطيفاً"
" هذه هي المشكلة الحقيقية معنا في هذا البلد ،ليس لدينا أناس شجعان كفاية "
- : وجهة نظري بالكتاب
رغم صعوبة اسمها و طوله ربما لا تستطيع ان تقوله و لكن الكاتبة تشيماماندا استطاعت باسلوبها السلس و البسيط ان تعطي فكرة كاملة عن بلدها نيجيريا كانت القصص بين امريكا و نيجيريا استطاعت ببساطة ان تصور الحياة و العادات و التقاليد لهذا البلد لتتخرج لنا بـ12 قصة قصيرة وو ابطالها نساء مرن بالكثير جدا و كيف تكون معاناه المراة بهذا البلد و بتلك الحقية الزمنية و منظور المجتمع لهن كانت رواية غنية جدا بتقاليد بلدها بحياتهم اليومية و كيف لامراة ان تكون بتلك القوة لتنجو امور رهيبة قد تمر بها ، استطاعت تشيماماندا ان تبين ما يمرون به من بلادهم و من دخولهم الى امريكا ايضا و كيف نظرة البشر ذوي البشرة البيضاء الى بشر ذوي البشرة الملونة و كيف استطاعوا ان يثبتوا نفسهم بهذا المحيط ، اعجبني اسلوبها و سردها الى الاحداث بدون تعقيد و ببساطة تجعلك تتعايش مع الشخصيات تجعلك ببساطة تشعر بشعور المراهق المتهور الى شعور امراة عجوزة و تنتقل بقوة الى الامومة و كيف تجعلك تفكر ماذا افعل لو كنت بمكان هذا الشخصية .
" نلتقي في كتاب اخر "