الاسم : متاهة الارواح
الكاتب : كارلوس زافون
النوع : رواية / ادب اسباني
احداث الرواية تدور في : اسبانيا - باريس
سنة الترجمة :2019
دار النشر : منشورات الجمل
عدد الصفحات : 1040
تاريخ اصدار الرواية :2019
ترجمت : ترجم الى اكثر من لغة
- : عن حياة الكاتب
بداء حياته الادبية بنشر الرواية الاولى " امير الضباب " سنة 1993 و حصل على جائزة الادبية لرواية الناشئين و الاطفال
و هو ايضا مؤلف ل ثلاث روايات في هذا المجال " قصر منتصف الليل 1994" و اضواء من سيبتمبر 1995 و مارينا 1999
وفي سنة 2001 اصدر رواية للبالغين " ظل الريح " والتي باعت ملايين النسخ من جيمع انحاء العالم و اكثر من مليون نسخة فقط في بريطانيا وحدها .ترجمها معاوية عبد المجيد وقد نشرت اعماله في 45 دولة و تعتبر رباعية مقبرة الكتب المنسية من افضل اعماله
- : الشخصيات الاساسية
ليثيا غريس : تلك الفتاة بالشخصية الغامضة و الماضي المخيف و بعد مراحل كثيرة ينتهي بها الامر في منظمة تحل ازمات من خلف الظلام و لكن في نهاية مسيرتها تتولى قضية تاخذها الى ماضيها و تخرجها الى الواقع بغضب و مكر و لكن تنصدم بامور كثيرة
الدون ماوريسيو فايس : وزير الثقافة الذي يخفتي بعد رسالة غامضة و بعد فترة يكتشف ان ماضيه من يسيطر عليه و يلاحقه
لياندرو : هو رئيس منظمة الظلام الذي تتعامل مع الازمات لكبار الشخصيات بعد ان يكلفه الوزير الخارجية بالتحقيق باختفاء الدون فايس و يختار المحققة المفضلة لديه ليثيا الذي يعتبرها كابنته ولكن في نهاية الامر يختلف كل شي
بارغاس : محقق شرطة ينظم الى ليثيا بعد ان كلفه الوزير بذلك ليبقى على اطلاع تام في القضية و لكن كل شي يتغير عندما يتعامل مع ليثيا و يكتشف امور كثيرة جدا من شانها ان تغير للعبة
دانيال سمبيري : و هو صاحب مكتبة يرى نفسه انه داخل دوامة اخرى لا يعرف بدايتها او نهايتها ولكن شي ما مرتبط بوالدته الذي توفيت عندما كان طفلا و يكتشف امر يغير حياته الى الابد
فيرمين روميرو دي توريس : هو الصديق دانيال بعد ان يلتقوى في رواية "ظل الريح " ليصبح المتحدث الرسمي لمكتبة سمبيري و لكن ماضيه الذي يكشف على الكثير من الامور ليجعله شخصية فريدة من نوعها في هذا الرواية
فكتوريا سانشيس : ابنة احد المصرفيين الاغنياء الذي لقى حتفه بحريق و لكن ليس كما يبدو عليها فانها مفتاح كل هذا الرواية و بطريقة و باخر تظهر لنا شخصيتها مع التمعن اكثر تكشف انها ليس كما تدعي
فكتور ماتايكس : مؤلف كتاب متاهة الارواح الذي وجدته ليثيا داخل مكتب فايس ليبين انه ليس من مجرد كتاب انه عبارة عن مغامرات في متاهة خيالية و كانت بطلته ابنته اريادنا ابتكر لها عالما مختلف في برشلونة ولكن بصورة تقشعر اليها الابدان رهيبة و جهنمية و كابوسية
دافيد مارتين : اعتقد فايس هو من يريد ان ينتقم منه و قام بخطفه بعد ما كان سجين لدى فايس عندما كان امر السجين ليكتشف انه ليس كما كان يعتقد
خوليان دانيال : و هو الشخصية الاخيرة بالرواية و الذي يصور لنا هذا الرباعية من خلال نظره ليخرج هذا التحفة مع التعاون مع صديق غير متوقع
هناك شخصيات كثيرة ولكنها ثانوية الظهور*
هناك شخصيات كثيرة ولكنها ثانوية الظهور*
- : قصة الرواية
تتكون الرواية من 14 جزء و الاجزاء تحتوي على فصول قصيرة
وكل جزء يحتوي على اسم و تاريخ
يصل بنا كارلوس زافون الى محطته الاخيرة من ملحمة " مقبرة الكتب المنسية " متاهة الارواح .
يعود بنا مرة اخرى الى تلك الازقة الضيقة التي يكتنفها غموض مريب و لغز عصيب ما بين برشلونة الزاهية و نقيضها اللعين لتغدو المدينة مثل دوائر الجحيم يحوي بعضها بعضا . نقابل فيها وجوهاً جديدة تنضم الى الشخصيات السابقة و تتفاعل معها بدلا من ارشادنا الى ختمة نهائية للرباعية ، تنفتح الصفحات على سيناريوهات مختلفة .فتتسع لتشمل امكنة اخرى و تتعمق في الحديث عن ازمنة مهدت للحرب و المأساة و ما تتبعها من اعوام التسلط و القهر و الجور . متاهة الارواح ، متاهة النهايات لعبة اتقنها الروائي الذي كلما لملم الاولااق بعثرها .حبكة تعلق القارئ الذي كلما استشف احتمالا واردا لنهاية معقولة فوجئ بالسرد ينعطف به رؤية مغايرة و يقدم لنا زافون نموذجا مميزا على مرونة الرواية و قدرتها على السلاسة و التكثيف , كما يحتفي بعالم الكتب و فنون صوغ الحكاية ,و العلاقة السحرية التي تتوطد مابين الادب و الحياة
بداية الكتاب ياخذنا دانيال الى حياة المكتبة مع صديقه فيرمين و لكن الامور تتغير في الكتاب و تاخذنة الى الحرب و كيف لفيرمين ان يعود من الحرب ليجد حرب قائمة اخرى في برشلونة ، و بعد اعوام كثيرة تبدي ليثيا في التحقيق في قضية ما لتكشف خيوط كثيرة تربط جميع الاجزاء الاربعة من مجموعة مقبرة الكتب المنسية في خيوط بسيطة و خطوط عميقة ليخرج بمتاهة الارواح ليجع ليثيا تكشف لنا امور كثيرة لينتهي بها الكتاب بشخص اخر مختلف تماما و الذي استغرق 15 سنة بكتابة الرباعية الذي كتبها بالتعاون مع صديق يرجع بنا الى الكتب السابقة ساجعل القارئ يكتشف من هذا الشخصية
- : اقتباسات الكتاب
" ان الذكريات التي تدفنها في الكتمان هي الذكريات نفسها التي لا تكف عن مطاردتك ابدا و الذكرى التي تؤرقني كثيرا هي لغرفة ذات شقوف بلا نهاية "
" اذا اردت الابحار في هذا العالم سيكون كافيا ان اتعلم ثلاثة اشياء جيدة :. اولا : ربط خيوط الحذاء . ثانيا :تعريه امرة بدقة . و ثالثا : القراءة للتمتع يوميا ببعض الصفحات المكتوبة بذكاء و مهارة . كنت اظن ان الرجل راسخ القدمين في الارض ، و قادرا على المداعبة و تعلم الموسيقى الكلمات و الاستماع اليها ، يعيش عمرا اطول ، بل يعيش حياته بشكل افضل . لكن السنوات علمتني ان ذلك لا يكفي ، وان الحياة احيانا تعطينا فرصة للتطلع الى ان نكون اكثر من مجرد حيوان يمشي على قدمين ، ياكل و يتغوط و يشغل مساحة انية على ظهر الكوكب "
" أليس المرء يكتب لكي يفهم نفسه و العالم بشكل افضل ؟"
" الحقيقة هي التراهات التي يقولها الناس حينما يتوهمون انهم على دراية بشي ما "
" اقبل سهامك الظالمة بكل تفان لانني اعلم ان ما يحرضها هو خيبتك من عبقريتك البائسة "
" خداع الذات هو سر نجاح كل مشروع مستحيل "
" لا بد للرجل ان يموت حاملا معه بعض الأسرار "
" كثرة الاسرار هي التي تفضي بالرجل الى قبره قبل الأوان "
" هل سمعت من قبل بتلك المقولة المفيدة ان كل شي مسموح في الحب و الحرب ...؟-"
احيانا وما سمعتها بطبيعة الحال الا من افواه اولئك المتعطشين للحرب اكثر من ميولهم الى الحب"
" في بعض الاحيان هناك انباء من الافضل عدم ايصالها "
" ان سنة واحدة مدة كثيرة بالنسبة الى هذا الزمان الذي يعيش فيه . فالناس في هذا الايام تنسى بسرعة . النسيان مثيل الفيروس ، ولكنه يساعد على ابقائنا احياء
ليتني اتعاطاه ، فقد ينفعني كثيراً -
" يا صديقي ....... لا تفقد الامل . ان كنت قد تعلمت شيئا في هذا الحياة الحقيرة فهو القدر يقف دائما خلف احدى الزوايا .كلص الحقائب ، او العاهرة او بائع تذاكر اليانصيب ، هذه هي تجلياته الاكثر شيوعا . فان قررت يوما ما ان تباشر البحث عنه ، بما انه لا يقوم بزيارات الى البيوت ، فسترى كيف يمنحك فرصة ثانية "
" ان الاشياء لا تتبع المنطق الظاهر ، بل المنطق الباطن "
" اولئك الذين تقتضي عليهم مهنتهم مراقبة الاخرين ، لا يميزون بين الرؤية و النظر ، وفي اغلب الاحيان تستوقفهم التفاصيل البديهية التي تحجب عنهم قراءة النقاط الجوهرية "
" على الصياد ان يستوعب ان اللحظة الحرجة في الصيد تقتضي ان يختلط دور الفريسة بدور الصياد . فالصيد ، الصيد الحقيقي ، ما هو الا نزال بين ندين . فالمرء لايعرف من يكون حقا حتى تنزف الدماء "
" الرب يخلقهم و الشيطان يؤالف بينهم "
" وراء كل رجل فضيع امرأة افضع منه "
" لا احد يبدو على حقيقته "
"ان جهلك اقل عمقا من وقاحتك "
" لم اكن في حياتي كلها خارج الطريق . المشكلة في وظننا المحبوب هي الطرق ، لا من يسير فيها "
"الأسطورة هي اكذوبة تهدف الى تفسير حقيقة شاملة . والاماكن التي تحتضن ارضها الاكذوبة و الوهم خصبة لزراعتها الى حد كبير "
" من النادر جدا ان تسمح لنا الحياة بالتجول في احلامنا و ملامسة ذكريات مفقودة "
" هذا ما يحدث عندما نقرا كثيرا : نتعرف على كل طرائق القدر و حيله "
" العسل لم يصنع للحمير "
" يكسب الوقت من يحسن الانتظار "
" وما الحياة الا محطة حديدية غالبا ما يصعد فيها المرء المقطورة الخاطئة او يجبرونه على صعودها "
"كان لها وجه بتار و حضور ساطع بالنور و الظلام في ان معا "
"هناك حياة في واحدة من دموعك اكبر من الحياة التي ساعيشها انا حتى لو عمرت
مئة عام "
" اراك متانقة الى حدود قصوى . هل انت ذاهبة الى حفل ؟ - "
افضل من ذلك . ساقوم بزيارة الكتب -
" العالم ليس بذلك المكان منعدم الاخلاق كالذي عرفته ..... العالم ما هو الا مراة عنا نحن الذي نشكله ، لا اكثر ولا اقل مما نقوم بفعله جميعا "
" تعتقدين ان لا احد بامكانه ان يحبك لانك لا تحبين نفسك ، و تظنين ان لا احد احبك يوما . وانك لن تغفري الحياة على ذلك "
" لا توجد كتب متواضعة .......... انما جهلاء متغطرسون "
" هذه هي الحياة ، تنسانا جميعا قبل الاوان "
" معظمنا ، نحن البشر فانين ، لا نتوصل الى معرفة قدرنا الحقيقي لانه بكل بساطة يدهسنا . وعندما نرفع راسنا ونراه مبتعدا على امدات الطريق ، يفوق الامان ، فنضطر الى متابعة ما تبقى من الرحلة على شفير ما يسميه الحالمون " النضج " .
و ما الامل الا الايمان ان تلك الحظة الفارقة لم تحن بعد ، وان ما يزال في وسعنا ان نرى قدرنا الحقيقي و هو يقترب وان نقفز على متنه الاغتنام الفرصة في ان نكون ما نريد قبل ان تتلاشة الى الابد فا يحكم علينا بحياة فارغة نتحسر فيها على ما كان ينبغي ان يكون و لم يكون "
" بدات لي احد اولئك الاشخاص الذين يجعلون العالم المقرف مكان يستحق الزيارة "
" نحن نشرب لنتذكر ، و نكتب لننسى "
" من ليس مستعد للنضال من اجل حريته لا يستحقها "
" الحروب تلوث كل شي "
" ان البلاغة الانشائية تتناسب مباشرة بذكاء من يتفوه بها مثلما تتناسب مصداقيتها بغباء من يتلقاها "
" ًالحياة في بعض الاحيان تهدينا ملاكاً حارسا "
" ان الحلفان مثل القلب تقريبا : اذا تحطم اول مرة ، استسهل صاحبه اي مصيبة مقبلة "
"لقد زرعنا الشك و هذا وهو المهم . في ساعة الكذب ، لا يحب ان نعول على معقولية الخدعة ، انما على طمع و غرور و غباء من يتلقاها . لا يكذب المرء على الناس ابدا ، انما الناس هم من يكذبوون على انفسهم . فالكاذب البارع هو الذي يقدم الى الاغبياء ما يودون سماعه . هذا هو السر "
"ففي مهزلة القردة التي ترتدي الحرير -اقصد هذا العالم الذي نعيش فيه - يعيد الزيف بمثابة الملاط الذي يوحد كل اجزاء الصورة فالناس يعتادون على الكذب و ترديد تلفيقات الاخرين ، اما بسبب الخوف او المنفعة لمجرد غباوتهم ، حتى تؤول بهم الحال الى فعل ذلك عندما يعتقدون انهم يقولون الحقيقة ايضا هذا هو داء عصرنا "
" هذا لانك ما تزال شاباً ، و غبياً بعض الشي . حين يكون المرء في مقتبى العمر يرى العالم مثلما يجدر به ان يكون ، اما حين يشيخ فيراه على حقيقته . ستشفى من هذا
المرض عاجلا ام اجلا "
" لا تخجل ، هذا هي الحياة . الخطوة الاولى لمعرفة انفسنا تكمل في التعلم التفريق بين لماذا نفعل الاشياء و لماذا نقول اننا نفعلها . ثم نحتاج الى الكثير بعد اذ لنكف عن الحمق "
" لو ان الكتب تتكلم ، لما وجدت هذا العدد الكبير من الطرشان . ما ينبغي لك فعله هو ان تبادر بمنع الاخرين من ان يكتبوا لك كلامك . استخدم راسك الذي وضعه لك الرب على عنقك ، و اكتب بنفسك ما تود قوله ، لان الحياة مكتظة بالنصابين الجشعين الذين يملأون راس الجمهور المحترم بالترهات التي تناسبهم ليظلوا راكبين على ظهر الحمار و جزره في ايديهم . هل فهمت ؟"
" العقول العظمى تتقاطع دوما عند الافكار العظمى "
" هويتنا ذاكرتنا "
" لقد فكرت طوال حياتي انني اريد الانتقام . و لكن ليس اللانتقام وجود . الشي المهم الوحيد هو الحقيقة "
" فالالم الاصدق هو الذي نعيشه بمفردنا "
" في الحرب اسس ثروة ، وفي الحب خسر كل شي . كان مكتوبا عليه انه لم يولد ليكون سعيدا و انه لن يصل ابدا لتذوق الثمار التي حملها ذلك الربيع المتاخر الى قلبه .عرف انه سيعيش بقية ايامه في خريف العزلة الابدي ، بلا رفيق او ذكريات ما عدا الرغبة و الندم . عرف انه اذا تسائل احدهم عمن شيد ذلك البيت و عاش فيه قبل ان يستخدم اطلالأ مسحورة ،فان الناس الذين عرفوا و كانوا على علم بمجريات قصته الملعونة سيطأطئون رؤوسهم و يقولون بصوت خافتِ متوسلا ان تضيع كلماتهم في مهد الريح : لا احد "
"لا شي يرهب الرجال الافظاظ اكثر من امراة تجيد القراءة و التفكير ، بل و ترتدي ما يبرز ركبتها ايضا "
" لقد عرفت منذ البدء اني اريد ان احيا بين الكتب "
" نحن لا ندرك الفراغ الذي خلقه مرور الزمن فينا الا عندما نحياه حقا "
" لماذا يسمونه ارقا في حين يقصدون "الضمير "
"لا يتلقى المرء الطعنات من الامام ابدا ، انما بالظهر دوما في اثناء العناق "
" ان الحكماء يعترفون باخطائهم اذا اخطأوا احيانا ، اما الاغبياء يخطئون دوما و ينكرون ذلك و يظنون انهم محقون "
" ثمة اشياء لا نستطيع رويتها الا في الظلام "
" كل كتاب او مجلد هنا تعيش فيه روح ما . روح من الفه و ارواح من قراوه و ارواح من عاشوا و حلموا بفضله . و في كل مرة يتغير الكتاب صاحبه ، او تلمس نظرات جديدة صفحاته ، تستحوذ الروح على قوة اضافية "
" لان مشهد الفوضى لن يناسب احدا فا في محصلة كل هذا اشبه بسوق صغير من المنافع المقنعة بشكل جيد نسبيا لا استهلاك الغباء الشعبي . فاذا استثنيا بعض العرائس المتحركة ،لا اهمية الا اولئك الذين يحكمون ،ويمتلكون مفاتيح الخزنة ، و كيف سيتقاسمون اموال الاخرين . في حال اتجهوا لتقاسم الكعكة ،سيبيضوا كل شي ، و نحن في جاجة ماسة الى هذا . سيظهر خبثاء جدد ، و طغاة جدد ، و جوقة من الابرياء بلا ذاكرة يملاون الساحات مستعدين لتصديق ما يريدون ان يسمعوه او ما يحتاجون الى سماعه سيتبعون اول عازف مزمار يلتقونه ، سيسحرهم و يعدهم بالجنة ترقيعية. هكذا هي الامور بعظمتها و اهوالها ، و فوائدها التي ليس قليلة "
" ًلا احد ينحج ما لم يفشل اولا "
" على المرء ان يقترف اخطائه ، لا اخطأ الاخرين "
" نحن نكتب من اجل انفسنا و نعيد الكتابة من اجل الاخرين "
" من الافضل احيانا ان تشغل دماغك و تستهلكه بدلا من ان تتركه يستريح بحيث ينتابه الضجر فا يلتفت نهشك حيا "
- : وجهة نظري في هذا الكتاب
كتاب رائع و تحفة فنية انجزها الكاتب المبدع كارلوس زافون الذي ياخذنا الى عالم جميل حيث تلتقي الكتب بالاشخاص ليحلوا شفراتها لتبين ليس كما تبدو لهم هذا الكتب ، هذا الرباعية التي تخطف الاضواء و تحبس الانفاس اتقنها كارلوس اوصلها لحد الكمال خاصتا هذا الكتاب حيث تلتقي خيوط اخرى من الكتب الثلاث للرباعية نفسها " ظل الريح " لعبة الملاك "و سجين السماء " حيث ياخذنا الى الماضي من حيث الحروب و هو يصور الحياة في فترة حكم فرانكو ، اما عن الرواية نفسها فانها ليس كما تبدو عليه فان انتقال من حدث الى اخر بغاية السلاسة و القوة التي تجعل القارئ يتسأل و يربط الاحداث بالكتب الاخر، كانت تفاصيل صغيرة و لكنها قوية تبدا المغامرة مع صديقي الخيالي دانيال و فيرمين المبدع للغوص في عمق بحياته و كيف هرب من حرب ليجد حرب اخرى في وطنه التي تاخذ كل ما تحبه و تركته وحيدا بعد ان فقد اخر امانة من الامراة الذي يحبها و تنتقل بنا الاحداث الى شخصيا اخرا ليثيا مبدعة بطريقة غامضة لتحقق في اختفاء الوزير و منها تكتشف الكتاب له علاقة في هذا الاختفاء تنتقل من مكان الى اخر لكشف عن هذا السر الغامص و من خلاله تلتقي مع اشخاص كثيرين و من بينهم عائلة سمبيري و لكن الامور تتغير بحدة ليجعلنا الكاتب منصدمين في احداث اخرى لم نكن نتوقعها كانت المتاهة الحقيقة هي الحبكة التي قام بها الكاتب كارلوس زافون باتقان و براعة تجعل القارى يحاول ان يعبر متاهته بشوق ليصل الى نهايتها كانت الشخصيات جميلة من حيث التعبير الوصف الذي يجعل القارئ يتخيلها بدقة و كانه بينهم و ينظر من حوله على ما اتقنه كارلوس الغموض و المفاجئة لم تختفي من الكتاب ، مهما كتبت في هذا الكتاب قليل جدا احيانا 28 حرفا لا تستطيع ان تنصف هذا الكتاب لا ينصفه ابدا ، لكنه تحفة فنية لهذا العصر و ليس مجرد كتاب انما تحفة فنية رائعة تواكب هذا العصر لتبين لنا انه ليس مجرد حبر على ورق انما كتاب يحتوي على اشخاص كثيرون جدا يصبحون اصدقائنا مع مرور كل صفحة نقراها
بداية الكتاب ياخذنا دانيال الى حياة المكتبة مع صديقه فيرمين و لكن الامور تتغير في الكتاب و تاخذنة الى الحرب و كيف لفيرمين ان يعود من الحرب ليجد حرب قائمة اخرى في برشلونة ، و بعد اعوام كثيرة تبدي ليثيا في التحقيق في قضية ما لتكشف خيوط كثيرة تربط جميع الاجزاء الاربعة من مجموعة مقبرة الكتب المنسية في خيوط بسيطة و خطوط عميقة ليخرج بمتاهة الارواح ليجع ليثيا تكشف لنا امور كثيرة لينتهي بها الكتاب بشخص اخر مختلف تماما و الذي استغرق 15 سنة بكتابة الرباعية الذي كتبها بالتعاون مع صديق يرجع بنا الى الكتب السابقة ساجعل القارئ يكتشف من هذا الشخصية
- : اقتباسات الكتاب
" ان الذكريات التي تدفنها في الكتمان هي الذكريات نفسها التي لا تكف عن مطاردتك ابدا و الذكرى التي تؤرقني كثيرا هي لغرفة ذات شقوف بلا نهاية "
" اذا اردت الابحار في هذا العالم سيكون كافيا ان اتعلم ثلاثة اشياء جيدة :. اولا : ربط خيوط الحذاء . ثانيا :تعريه امرة بدقة . و ثالثا : القراءة للتمتع يوميا ببعض الصفحات المكتوبة بذكاء و مهارة . كنت اظن ان الرجل راسخ القدمين في الارض ، و قادرا على المداعبة و تعلم الموسيقى الكلمات و الاستماع اليها ، يعيش عمرا اطول ، بل يعيش حياته بشكل افضل . لكن السنوات علمتني ان ذلك لا يكفي ، وان الحياة احيانا تعطينا فرصة للتطلع الى ان نكون اكثر من مجرد حيوان يمشي على قدمين ، ياكل و يتغوط و يشغل مساحة انية على ظهر الكوكب "
" أليس المرء يكتب لكي يفهم نفسه و العالم بشكل افضل ؟"
" الحقيقة هي التراهات التي يقولها الناس حينما يتوهمون انهم على دراية بشي ما "
" اقبل سهامك الظالمة بكل تفان لانني اعلم ان ما يحرضها هو خيبتك من عبقريتك البائسة "
" خداع الذات هو سر نجاح كل مشروع مستحيل "
" لا بد للرجل ان يموت حاملا معه بعض الأسرار "
" كثرة الاسرار هي التي تفضي بالرجل الى قبره قبل الأوان "
" هل سمعت من قبل بتلك المقولة المفيدة ان كل شي مسموح في الحب و الحرب ...؟-"
احيانا وما سمعتها بطبيعة الحال الا من افواه اولئك المتعطشين للحرب اكثر من ميولهم الى الحب"
" في بعض الاحيان هناك انباء من الافضل عدم ايصالها "
" ان سنة واحدة مدة كثيرة بالنسبة الى هذا الزمان الذي يعيش فيه . فالناس في هذا الايام تنسى بسرعة . النسيان مثيل الفيروس ، ولكنه يساعد على ابقائنا احياء
ليتني اتعاطاه ، فقد ينفعني كثيراً -
" يا صديقي ....... لا تفقد الامل . ان كنت قد تعلمت شيئا في هذا الحياة الحقيرة فهو القدر يقف دائما خلف احدى الزوايا .كلص الحقائب ، او العاهرة او بائع تذاكر اليانصيب ، هذه هي تجلياته الاكثر شيوعا . فان قررت يوما ما ان تباشر البحث عنه ، بما انه لا يقوم بزيارات الى البيوت ، فسترى كيف يمنحك فرصة ثانية "
" ان الاشياء لا تتبع المنطق الظاهر ، بل المنطق الباطن "
" اولئك الذين تقتضي عليهم مهنتهم مراقبة الاخرين ، لا يميزون بين الرؤية و النظر ، وفي اغلب الاحيان تستوقفهم التفاصيل البديهية التي تحجب عنهم قراءة النقاط الجوهرية "
" على الصياد ان يستوعب ان اللحظة الحرجة في الصيد تقتضي ان يختلط دور الفريسة بدور الصياد . فالصيد ، الصيد الحقيقي ، ما هو الا نزال بين ندين . فالمرء لايعرف من يكون حقا حتى تنزف الدماء "
" الرب يخلقهم و الشيطان يؤالف بينهم "
" وراء كل رجل فضيع امرأة افضع منه "
" لا احد يبدو على حقيقته "
"ان جهلك اقل عمقا من وقاحتك "
" لم اكن في حياتي كلها خارج الطريق . المشكلة في وظننا المحبوب هي الطرق ، لا من يسير فيها "
"الأسطورة هي اكذوبة تهدف الى تفسير حقيقة شاملة . والاماكن التي تحتضن ارضها الاكذوبة و الوهم خصبة لزراعتها الى حد كبير "
" من النادر جدا ان تسمح لنا الحياة بالتجول في احلامنا و ملامسة ذكريات مفقودة "
" هذا ما يحدث عندما نقرا كثيرا : نتعرف على كل طرائق القدر و حيله "
" العسل لم يصنع للحمير "
" يكسب الوقت من يحسن الانتظار "
" وما الحياة الا محطة حديدية غالبا ما يصعد فيها المرء المقطورة الخاطئة او يجبرونه على صعودها "
"كان لها وجه بتار و حضور ساطع بالنور و الظلام في ان معا "
"هناك حياة في واحدة من دموعك اكبر من الحياة التي ساعيشها انا حتى لو عمرت
مئة عام "
" اراك متانقة الى حدود قصوى . هل انت ذاهبة الى حفل ؟ - "
افضل من ذلك . ساقوم بزيارة الكتب -
" العالم ليس بذلك المكان منعدم الاخلاق كالذي عرفته ..... العالم ما هو الا مراة عنا نحن الذي نشكله ، لا اكثر ولا اقل مما نقوم بفعله جميعا "
" تعتقدين ان لا احد بامكانه ان يحبك لانك لا تحبين نفسك ، و تظنين ان لا احد احبك يوما . وانك لن تغفري الحياة على ذلك "
" لا توجد كتب متواضعة .......... انما جهلاء متغطرسون "
" هذه هي الحياة ، تنسانا جميعا قبل الاوان "
" معظمنا ، نحن البشر فانين ، لا نتوصل الى معرفة قدرنا الحقيقي لانه بكل بساطة يدهسنا . وعندما نرفع راسنا ونراه مبتعدا على امدات الطريق ، يفوق الامان ، فنضطر الى متابعة ما تبقى من الرحلة على شفير ما يسميه الحالمون " النضج " .
و ما الامل الا الايمان ان تلك الحظة الفارقة لم تحن بعد ، وان ما يزال في وسعنا ان نرى قدرنا الحقيقي و هو يقترب وان نقفز على متنه الاغتنام الفرصة في ان نكون ما نريد قبل ان تتلاشة الى الابد فا يحكم علينا بحياة فارغة نتحسر فيها على ما كان ينبغي ان يكون و لم يكون "
" بدات لي احد اولئك الاشخاص الذين يجعلون العالم المقرف مكان يستحق الزيارة "
" نحن نشرب لنتذكر ، و نكتب لننسى "
" من ليس مستعد للنضال من اجل حريته لا يستحقها "
" الحروب تلوث كل شي "
" ان البلاغة الانشائية تتناسب مباشرة بذكاء من يتفوه بها مثلما تتناسب مصداقيتها بغباء من يتلقاها "
" ًالحياة في بعض الاحيان تهدينا ملاكاً حارسا "
" ان الحلفان مثل القلب تقريبا : اذا تحطم اول مرة ، استسهل صاحبه اي مصيبة مقبلة "
"لقد زرعنا الشك و هذا وهو المهم . في ساعة الكذب ، لا يحب ان نعول على معقولية الخدعة ، انما على طمع و غرور و غباء من يتلقاها . لا يكذب المرء على الناس ابدا ، انما الناس هم من يكذبوون على انفسهم . فالكاذب البارع هو الذي يقدم الى الاغبياء ما يودون سماعه . هذا هو السر "
"ففي مهزلة القردة التي ترتدي الحرير -اقصد هذا العالم الذي نعيش فيه - يعيد الزيف بمثابة الملاط الذي يوحد كل اجزاء الصورة فالناس يعتادون على الكذب و ترديد تلفيقات الاخرين ، اما بسبب الخوف او المنفعة لمجرد غباوتهم ، حتى تؤول بهم الحال الى فعل ذلك عندما يعتقدون انهم يقولون الحقيقة ايضا هذا هو داء عصرنا "
" هذا لانك ما تزال شاباً ، و غبياً بعض الشي . حين يكون المرء في مقتبى العمر يرى العالم مثلما يجدر به ان يكون ، اما حين يشيخ فيراه على حقيقته . ستشفى من هذا
المرض عاجلا ام اجلا "
" لا تخجل ، هذا هي الحياة . الخطوة الاولى لمعرفة انفسنا تكمل في التعلم التفريق بين لماذا نفعل الاشياء و لماذا نقول اننا نفعلها . ثم نحتاج الى الكثير بعد اذ لنكف عن الحمق "
" لو ان الكتب تتكلم ، لما وجدت هذا العدد الكبير من الطرشان . ما ينبغي لك فعله هو ان تبادر بمنع الاخرين من ان يكتبوا لك كلامك . استخدم راسك الذي وضعه لك الرب على عنقك ، و اكتب بنفسك ما تود قوله ، لان الحياة مكتظة بالنصابين الجشعين الذين يملأون راس الجمهور المحترم بالترهات التي تناسبهم ليظلوا راكبين على ظهر الحمار و جزره في ايديهم . هل فهمت ؟"
" العقول العظمى تتقاطع دوما عند الافكار العظمى "
" هويتنا ذاكرتنا "
" لقد فكرت طوال حياتي انني اريد الانتقام . و لكن ليس اللانتقام وجود . الشي المهم الوحيد هو الحقيقة "
" فالالم الاصدق هو الذي نعيشه بمفردنا "
" في الحرب اسس ثروة ، وفي الحب خسر كل شي . كان مكتوبا عليه انه لم يولد ليكون سعيدا و انه لن يصل ابدا لتذوق الثمار التي حملها ذلك الربيع المتاخر الى قلبه .عرف انه سيعيش بقية ايامه في خريف العزلة الابدي ، بلا رفيق او ذكريات ما عدا الرغبة و الندم . عرف انه اذا تسائل احدهم عمن شيد ذلك البيت و عاش فيه قبل ان يستخدم اطلالأ مسحورة ،فان الناس الذين عرفوا و كانوا على علم بمجريات قصته الملعونة سيطأطئون رؤوسهم و يقولون بصوت خافتِ متوسلا ان تضيع كلماتهم في مهد الريح : لا احد "
"لا شي يرهب الرجال الافظاظ اكثر من امراة تجيد القراءة و التفكير ، بل و ترتدي ما يبرز ركبتها ايضا "
" لقد عرفت منذ البدء اني اريد ان احيا بين الكتب "
" نحن لا ندرك الفراغ الذي خلقه مرور الزمن فينا الا عندما نحياه حقا "
" لماذا يسمونه ارقا في حين يقصدون "الضمير "
"لا يتلقى المرء الطعنات من الامام ابدا ، انما بالظهر دوما في اثناء العناق "
" ان الحكماء يعترفون باخطائهم اذا اخطأوا احيانا ، اما الاغبياء يخطئون دوما و ينكرون ذلك و يظنون انهم محقون "
" ثمة اشياء لا نستطيع رويتها الا في الظلام "
" كل كتاب او مجلد هنا تعيش فيه روح ما . روح من الفه و ارواح من قراوه و ارواح من عاشوا و حلموا بفضله . و في كل مرة يتغير الكتاب صاحبه ، او تلمس نظرات جديدة صفحاته ، تستحوذ الروح على قوة اضافية "
" لان مشهد الفوضى لن يناسب احدا فا في محصلة كل هذا اشبه بسوق صغير من المنافع المقنعة بشكل جيد نسبيا لا استهلاك الغباء الشعبي . فاذا استثنيا بعض العرائس المتحركة ،لا اهمية الا اولئك الذين يحكمون ،ويمتلكون مفاتيح الخزنة ، و كيف سيتقاسمون اموال الاخرين . في حال اتجهوا لتقاسم الكعكة ،سيبيضوا كل شي ، و نحن في جاجة ماسة الى هذا . سيظهر خبثاء جدد ، و طغاة جدد ، و جوقة من الابرياء بلا ذاكرة يملاون الساحات مستعدين لتصديق ما يريدون ان يسمعوه او ما يحتاجون الى سماعه سيتبعون اول عازف مزمار يلتقونه ، سيسحرهم و يعدهم بالجنة ترقيعية. هكذا هي الامور بعظمتها و اهوالها ، و فوائدها التي ليس قليلة "
" ًلا احد ينحج ما لم يفشل اولا "
" على المرء ان يقترف اخطائه ، لا اخطأ الاخرين "
" نحن نكتب من اجل انفسنا و نعيد الكتابة من اجل الاخرين "
" من الافضل احيانا ان تشغل دماغك و تستهلكه بدلا من ان تتركه يستريح بحيث ينتابه الضجر فا يلتفت نهشك حيا "
- : وجهة نظري في هذا الكتاب
كتاب رائع و تحفة فنية انجزها الكاتب المبدع كارلوس زافون الذي ياخذنا الى عالم جميل حيث تلتقي الكتب بالاشخاص ليحلوا شفراتها لتبين ليس كما تبدو لهم هذا الكتب ، هذا الرباعية التي تخطف الاضواء و تحبس الانفاس اتقنها كارلوس اوصلها لحد الكمال خاصتا هذا الكتاب حيث تلتقي خيوط اخرى من الكتب الثلاث للرباعية نفسها " ظل الريح " لعبة الملاك "و سجين السماء " حيث ياخذنا الى الماضي من حيث الحروب و هو يصور الحياة في فترة حكم فرانكو ، اما عن الرواية نفسها فانها ليس كما تبدو عليه فان انتقال من حدث الى اخر بغاية السلاسة و القوة التي تجعل القارئ يتسأل و يربط الاحداث بالكتب الاخر، كانت تفاصيل صغيرة و لكنها قوية تبدا المغامرة مع صديقي الخيالي دانيال و فيرمين المبدع للغوص في عمق بحياته و كيف هرب من حرب ليجد حرب اخرى في وطنه التي تاخذ كل ما تحبه و تركته وحيدا بعد ان فقد اخر امانة من الامراة الذي يحبها و تنتقل بنا الاحداث الى شخصيا اخرا ليثيا مبدعة بطريقة غامضة لتحقق في اختفاء الوزير و منها تكتشف الكتاب له علاقة في هذا الاختفاء تنتقل من مكان الى اخر لكشف عن هذا السر الغامص و من خلاله تلتقي مع اشخاص كثيرين و من بينهم عائلة سمبيري و لكن الامور تتغير بحدة ليجعلنا الكاتب منصدمين في احداث اخرى لم نكن نتوقعها كانت المتاهة الحقيقة هي الحبكة التي قام بها الكاتب كارلوس زافون باتقان و براعة تجعل القارى يحاول ان يعبر متاهته بشوق ليصل الى نهايتها كانت الشخصيات جميلة من حيث التعبير الوصف الذي يجعل القارئ يتخيلها بدقة و كانه بينهم و ينظر من حوله على ما اتقنه كارلوس الغموض و المفاجئة لم تختفي من الكتاب ، مهما كتبت في هذا الكتاب قليل جدا احيانا 28 حرفا لا تستطيع ان تنصف هذا الكتاب لا ينصفه ابدا ، لكنه تحفة فنية لهذا العصر و ليس مجرد كتاب انما تحفة فنية رائعة تواكب هذا العصر لتبين لنا انه ليس مجرد حبر على ورق انما كتاب يحتوي على اشخاص كثيرون جدا يصبحون اصدقائنا مع مرور كل صفحة نقراها
" نلتقي في كتاب اخر "