- : تفاصيل الكتاب
اسم الكتاب :- سنترال بارك
اسم الكاتب :- غيوم ميسو
نوع الرواية :- رواية تحقيق / ادب فرنسي
الاحداث تدور في :- باريس / امريكا
سنة الترجمة :- 2016
دار النشر :- سما للنشر / االمركز الثقافي العربي
عدد الصفحات :- 319
تاريخ اصدار الرواية :- 2014
ترجمت :- الى اكثر من لغة لم يحدد اللغات التي ترجمت اليها
-: حياة الكاتب
ولد غيوم ميسو في فرنسا في سنة 1974 . و هو اليوم من اشهر مؤلفيها تحتل كتبه قائمة افضل المبيعات في فرنسا . كان ميسو يحب قراءة الكتب و المسرحيات حتى اصبح لديه قناعة انه يوما ما سوف يكون روائي .
غادر ميسو موطنه و ذهب الى الولايات المتحدة في سن التاسعة عشر و اقام في ولاية نيويورك لعدة اشهر مع المغتربين . معتمدا على بيع الايس كريم كوسيلة لاكتساب رزقه عاد الى فرنسا و في راسه الكثير من الافكار . صدرت روايته الاولى سنة 2001 ولم تحقق النجاح المطلوب ثم تتابعت اعماله الناجحة بعد ذلك و صار من اشهر مؤلفي فرنسا ترجمت بعض روايته الى اكثر من عشرين لغة . بلغ اجمالي مبيعات كتبه 1.405.500 نسخة في سنة 2013
- : الشخصيات الاساسية
أليس :- شرطية باريسية تجد نفسها مقيدة بيد رجل و لا تعرف اين هي و لا كيف وصلت الى هذا الموقف بعد ان وجدت انها فقدت رصاصة من مسدسها و و اثار دماء على قميصها و بعدها تبداء الرحلة من هذا النقطة لتحق كيف وصلت الى هذا النقطة
غابرييل :- عازف بيانو امريكي يجد نفسه انه مقيد مع امراة و هو يحاول ان يتذكر كيف وصل الى هنا و لكن الامور تاخذ منعطف ثاني تماما ليجد نفسه معها في تحقيق في قضية
سيمور :- صديق اليس تكون على اتصال معه لتعرف و تحقق كيف وصلت الى هذا النقطة بالضبط و و يتصل بها و يخبرها بكل مستجدات موقفها
قصة الرواية
يتكون الكتاب من اربع اجزاء و 25 يتضمنه الكتاب ضمن الاجزاء
تدور احداث الرواية عندما تستيقظ الشرطية الباريسية في مكان مجهول تماما مقيدة مع شخص لا تعرفه عازف بيانو امريكي مقيدين الى بعضهما على احد مقاعد سنترال بارك . لا يعرف احدهما الاخر و لا يتذكران شيئا عن لقائمها . كانت اليس ليلة امس في الشانزلزيه صحبة صديقاتها بينما كان غابرييل يعزف البيانو في احد نوادي دبلن
تتوالى الاسئلة و المفاجات : كيف وصلا الى هذا الموضع العجيب ؟ ما مصدر الدم الذي على قميص اليس ؟ لماذا تنقص رصاصة ن مسدسها ؟
لم يكن امام اليس و غابرييل الا ان يتعاونا و يشكلا فريقا متكاتفا لفك هذا اللغز الغريب و لملمة خيوطه . الحقيقة الذي سيتوصلان اليها ستغير حياتهما الى الابد
- : اقتباسات الكتاب
"للأشياء التي تفلت منك اهمية اكثر من تلك التي تحصل عليها "
"اعتقد ان في داخل كل شخص شخصاً اخر ،غريباً ، ، و متامراً و محتالاً"
" داخل كل واحد منا شخص غريب و محير "
" نتمى ان نصل الى الحقيقة فلا نجد في داخلنا الا الشك "
"في قلب كل صعوبة تكمن امكانية "
" هناك اشياء نتعلمها بشكل احسن وسط الهدوء بينما هناك اشياء اخرى لا نتعلمها الا في خضم العاصفة "
" الشيخوخة لا تعني اي شي اخر سوى انك لم تعد تخاف من ماضيك "
"في الحياة لحظات نادرة ينفتح خلالها باب لتحصلي على لقاء لن تعودي تنتظرينه لقاء مع الشخض الذي يكملك و يتقبلك كما انت في شموليتك ويحس بتقلباتك و مخاوفك وغيظك و غضبك "
"تكفي لحظة واحدة . نظرة واحدة . لقاء واحد. كي تتغير حياتك يكفي الشخص المناسب في اللحظة المناسبة يكفي ان تتواطأ النزوة مع الصدفة "
"ان لدينا دائما قدرات اكثر من تلك التي نعتقد اننا نملكها "
" مع ذلك ، فان مصيبتنا لا تكمن في سرقته منا السنون، ولكن فيما تخلفه وهي تمضي "
" اجمل خدع الشيطان ان يقنعك انه غير موجود "
"الدائم متكون من الزائل "
"عدوك احسن معلميك "
"لا اعرف كيف احتفظ بالاشخاص الا بعد ان يهجروني "
" الحياة حالة حرب "
"لكل إنسان في الحقيقة حياتان :حياة التي يعتقد الآخرون انه يحياها، و الحياة الاخرى .تلك الحياة الاخرى هي التي تشكل مشكلة بالنسبة الاخرين فيبذلون ما في جهدهم للكشف عنها "
"الوحوش موجودة فعلا ، والاشباح كذلك انها تعيش داخلنا ، وتنتصر علينا احيانا "
" اذا أردت السلام فاستعد للحرب "
" أبي ........فيبقى معي الى ان انام .انه الوحيد الذي يفهمني قليلا ولا يحاسبني .الوحيد الذي يدافع عني "
" حياة جديدة تنفتح امامنا .مشاعر جديدة تغير حياتنا . لقد اصبحنا ابوين "
"بماذا وعدتني ؟ -
وعدتك اني ما دمت حياً فلن أدع احداً يؤذيك ، ساحميك مهما يحصل ومهما تكن الظروف "
" الأشياء الفظيعة و الدموية هي الأجمل احيانا "
" ملعون هذا الوقت الذي يمضي بسرعة , ان سيد من لا سيد له "
" القدر يلاحقنا كشيطانٍ مسلح بشفرة حلاقة "
" ما من خطر مجهول إلا و هو مخيف "
" كلما تزايد الخطر تزايد ما ينقذنا منه "
" لا توجد تراجيديا اكبر من تراجيديا شخص انتهى امره ، ضائع في متاهة الحياة "
"ومن خلال رفه جفونها الاولى ، عرفتها انها هي ، تلك التي لم اكن انتظرها و انتظرها "
- : وجهة نظري بهذا الكتاب
لم احاول من قبل ان اقرا لهذا الكاتب و لكن بعد ان نصحني صديق لي بقراءة من مؤلفات غيوم ميسو و رشح لي بعض من رواياته استقر القرارعلى رواتيه سنترال بارك كانت رواية جميلة بسيطة و احداث كثيرة تبداء الرواية بحبكة تجذب القارئ فصل بعد فصل كان انتقال بين الاحداث بسيط و سلسلة جدا .
احداث مشوقة بسيطة و مفاجئة بكل فصل يجذبك لتعرف المزيد كان وصفه للمكان رائع بتفصيل مشوق وليس ممل ربط الاحداث مع بعضها البعض يجعلك تتسال بكل صفحة ماذا سوف يحصل في الصفحة اللاخرى .شخصية اليس ملتوية جدا و هي ترجع الى ماضيها الصعب و هي تحاول ان تخفي اكبر قدر من المعلومات عن غابرييل اما شخصية غابرييل رجل لعوب و يخفي اسرار الرواية تدخلك بالعالم الجريمة ولكن يفاجئنا الكاتب بنهاية الرواية باحداث غير متوقعة تماما هذا كانت مشكلتي مع الكتاب لم اكن اتوقع نهايته يكون بهذا الشكل ابدا ....... لم يكن كتابا بالنسبة لي كانت نهايته صدمة رهيبة .
"نلتقي في كتاب اخر "