الموت في بابل .... و الحب في اسطنبول / اسكندر بالا

 هناك كتب تختارها و هناك كتب تختارك  .

 - : تفاصيل الكتاب 
الاسم : الموت في بابل .. الحب في اسطنبول 

الكاتب : اسكندر بالا 

النوع: رواية / ادب تركي 

احداث الرواية تدور :بغداد ,الحلة ,اسطنبول , الفاتيكان/روما، بابل ،بلغارية ،باريس ،اسكندنافيا ، روسيا ، فرنسا ،ايطاليا  

سنة الترجمة : لم تذكر 

دار النشر : العربي للنشر و التوزيع 

عدد الصفحات : 428

تاريخ اصدار الرواية : 2003

ترجمت : للغة التركية و العربية  ولم يذكر اي لغات اخرى 



 -: حياة  الكاتب
ولد عام 1958 انهى دراسة الادب عام 1979 في جامعة اسطنبول  و حصل على الدكتوره في الشعر العثماني عاك 1983 و كتب العديد من المقالات العلمية و الادربية للعديد من الموسوعات و المجلات . في عام 1982 انضم الى القوات التركية البحرية برتبة ملازم , حيث قام ببعض التحقيقات التاريخية الخاصة بالعلوم الملاحة . قام بتدريس الادب التركي في المدارس التابعة للقوات التركية البحرية وفي جاعة البوسفور . قام عام 1987بانشاء متحف الارشيفات الملاحة التركية . حيث قام اشرف على ترميم الكثير الوثائق التاريخية التي تعود الى ايام الامبراطورية العثمانية نشرت له موسوعة تاريخ  الشعر العثماني و حصل على جائزة اتحاد الكتاب الاتراك عام 1989 تم تسريحه من الجيش دون اي تهم بسبب ما يطلق عليه الان بـ انقلاب مابعد الحداثة لاحقا  قام بنشر الكتاب عن حياته في البحرية التركية .

- : الشخصيات الاساسية 

ديوان شعري :البطل من نوع مختلف تماما حيث يسرد الاحداث  من كتابته في الحلة في العراق الى نهاية رحلته و كيف للكتاب ان يواكب كل هذا الاحداث و الدسائس و المؤامرات و كيف ينتقل الى بلدان لا يعرف لغتهم .

محمد افندي : المعروف بـ سيد فضولي الشاعر الذي عليه ان يكتم سر كبير بعد ان أمنه امين مكتبة عليه و قام بكتاب ديوان مجنون ليلى و بداخله شيفرة في ديوانه  ، بعدها يبداء الجميع بالبحث عن هذا الديوان .

روكال : جارية امسكوا بيها في جورجيا و احضروها الى تركيا  كهدية للسلطان بعد ان وقع في حبها السلطان بدات المؤامرات في سبيل قتلها خاصتا بعد ان عرفوا بحملها  اهداها السلطان الديوان الشعري بعدها هربت من القصر لتدخل في مغامرة غير متوقعة  و بهذا خرج الديوان من القصر

يحتوي على الكثير من الشخصيات و لكن لا تعتبر اساسية * 

- : قصة الرواية

يتكون الكتاب من 30 فصل قصير بعض الفصل لا تتعدى ثلاث صفحات و البعض الاخر اكثر 
بطلنا هنا ليس عاديا . هو ديوان شعر كتبه شاعر بسيط بالعراق .الراوي هو ديوان  "ليلى و المجنون " يحكي لنا حياته التي تذهب به الى جميع انحاء العالم , من العراق الى اسطنبول , و منها الفاتيكان الى فرنسا و عبر اوروبا . الى جانب رحلات بحرية انتهت دائما بهجوم القراصنة عليها . وطوال تلك الاعوام طاردته " جمعية بابل" الغامضة ساعية خلف السر المدفون في ابياته .
طوال الرواية تشعر بكل ما يشر به الديوان ذلك الديوان , وصوته الذي ينسينا ان الراوي مجرد ديوان شعري و ليس انسانا . ديوان يحلم بلقاء محبوبته يوما ما " ليلى" التي صنعته بيديها في بابل و "روكال " التي رسم دمها على غلافه وردة حمراء ابدية 
تلك الرواية هي تسجيل لقصة حب غير مسبوقة ،يرويها ديوان شعر و خلفيتها تاريخ امبراطورية من اعظم الامبراطوريات التي حكمت العالم اجمع ..الامبراطورية العثمانية 
"ذلك موطني الفعلي . نشات على ضفاف ذلك النهر ،و عرفت فتاة ذات شعر فاحم السواد و عينين كحيلتين تفيضان جاذبية . تهدم منزلها ،و لم يبق منه سوى اطلال"

 - : اقتباسات الكتاب 

" على القارئ الذي لا يعرف شيئا عن الحب ، الا يفكر اصلا في قراءة هذا الكتاب . لن يستطيع المؤلف مهم تبلغ قدرته و مواهبه ،ان يقنع القارئ بان علمه مثير الاهتمام ،لمجرد انه يدور حول العذاب و الفراق و الاشتياق ..فكلها امور يجدها الجميع مؤلمة ، و لا جديد في ذلك " 


" المعاناة خليط من الفكر و العمل . انما شعور يلازمنا منذ بدء الخليقة ،وسوف يستمر معنا الى الابد .احساس يقع في منتصف المسافة بين الحلم و الواقع ، وبين الادب و التاريخ "

" لست داخل الزمن ..ولست خارجه تماما.. ابلغ الاكتمال فقط ..عند امتداد اللحظة الطويلة "

" لا مهرب من المكتوب .. من ولد اليوم سيموت غدا " 



"من يحب نفسه من اجل محبوبه..فانه يعشق المحبوب
ومن يحب المحبوب من اجل نفسه .. فانه يعشق نفسه " 

" يا اغلى وردة في بغداد .. يا صاحب المقام الرفيع و المكانة المرموقة في عالم الكلمة "


كان معظم الملوك الوثنيين قديماً يفعلون ذلك. من الطبيعي ان يتاثروا بالنجوم بسبب لمعانها و بريقها الذي لا يضاهيه شي . ربطوا بين منظرها شديد التميز الذي يوحي بالسمو و الجلال و البهاء "

"المال في نظرهما أهم من الحقائق "

" كنت ثمرة فراولة على ضفاف دجلة و ثم عدت للحياة و اصبحت المجنون "

" كان مستحيلا .. تركتني محطما ... يائسا "

"لكنني لم انل الا وخزات مؤلمة  في قلبي ، هاجمتني بها الاشواك "

"هل كنت احترق بفعل النار ، ام وهج الغرام ؟ لا ادري ، حقيقة "

"شاعرا بجرح اليم في روحي " 

"تذوقت متعة الحب ، عندما طافت باطراف اصابعها علي . سبق لها حرماني من لمس شفتيها لكنها تعوضني الان بلمسات اناملها المخضبة بالحناء . كقلوب اعظم العشاق في التاريخ ، شعرت بنبضات قوية فور ملامستها لي . كانت تحولني الى ورق مخطوطات ، دون ان تدرك مشاعر المجنونة التي تولدها في ."

" حبي الاول ، و احزاني الاولى ... الحب ابتلائي و دوائي "

"لدي طاقة حب ، اكبر مما يمتلكها مجنون "ليلى  .. انا صاحب العشق الحقيقي ، و هو صاحب الصيت و الشهرة " 

"هناك سبع اسرار حقيقية لمن يعرفون الحب . من يمتلكها ،يمتلك العالم "

"الحب الحقيقي هو الحب غير الملعن ، على كل حال " 

"ان الحب هو المعاناة و عرفت ان عذاب العبد اكبر من ذلك بكثير،وان الالم ينضج الأرواح "

"فلا طعم للحب دون لوعة و الم مبرح و حزن و شجن "

"يارب ..احكم علي بمؤانسة عذاب الغرام الى الابد . يارب .. لا تقطع الحب عن روحي ، ولو لحظة "

"بحصلة واحدة من شعرك .. ربطت الكون باحكام ..ايتها الجميلة "

" نور عيني ..عزيزتي .. مولاتي .. حبيبتي ..سيدة  قلبي "

" المسكين ! لقد تهاوى من الداخل، حين اعتصره الحب بلا رحمة "

"التي فرضت عليها التقاليد الصارمة عدم البوح بمشاعرها ، و اضطرت للاذعان لتلك العادات . استطاع المجنون - على الاقل -ان يعبر عن حبه ..... ابقت احاسيسها اسيرة صدرها . ان العاشق الذي يكتم هواه اعلى منزلة من ذاك الذي يبوح به . المحب الذي يعاني في صمت و لا يلحق الاذى بحبيبه ، هو الاكثر نقاءً " 

"تقبلت فكرة انني عبد . ان اكون عبداً لسيد يجيد استخدام الكلمات العذبة ...... خير من اكون سيدا وسط مجموعة من الحمقى "

" ايتها الحبيبة الغالية .. لقد صرت انتِ ،و صرتِ انا . نحن روح واحدة في جسدين .حبتا لوز في قشرة واحدة ! ان حديثك عنا كشخصين اثنين ، يقلل من قيمة حبنا " 

"يارب ضاعف من حبي لها "

" انا عبد .. تماما مثل الحاكم ، و انا متسول رائع " 

" رغم التشابه الاولي بين ورشة التجليد و الزنازين ، فان الفرق بينهما في الواقع كبير جدا . فالاولى تعمل على اضافة الجمال و الافكار و المشاعر الانسانية الراقية الندونة في الكتب ، بينما تعمل الثانية من قمع كل ما هو جميل و خير ، بمنتهى القسوة و اللاإنسانية . الالات الحادة تصنع الحسن هنا . و العذاب هناك . السكاكين تبرز رونق الجلد هنا ، و تنحر الرقاب بوحشية هناك . الناس هنا فنانون ، و هناك جلادون و قتلة "

" اعني ان بامكان كل شخص ان يكون طيبا او شريرا . جميلاً او قبيحاً ، وفقا لنياته و اختياراته  ورؤيته للامور "

"وجود البعض يضيف معنى للحياة ، ووجود غيرهم يفسدها"  

" ظل حبها ينبض في قلبي ، ولم تفارق صورتها عيني . لم اعد انا . لقد فقدت نفسي تماما "

"تفيض جوانحي ببهجة خالصة ..حتى انني لا افكر في ماهية الدنيا ...ولا من اكون ، ولا من يكون الساقي ولا ما يكون نبيذه ..."


"حرريني ممكن جعلوني ملعوناَ في غيابك"

" ينعم العاشق بالوصال حيناً ...و يتعذب بالفراق حيناً اخر ... هكذا هي الدنيا ..حزينة حيناً, ونشوانه حيناً اخر "


"انها مشاعر عابرة ، وليست حباً.. فقدري شي اخر ..امشي و قلبي مثقل بالحزن .. الاخبار السيئة تنتقل بسرعة "

"لا يمكنها البقاء هنا كامراة عادية لا يلتفت اليها احد "

استطاعت الوصول الى قلبه الحنون .وقع في غرامها ، لا بفضل المكر و الدهاء الانثوي ، ولكن بحديثها و ثقافتها و جمع الشعر بينهما "

"نفضل خبز وطننا، وماء وطننا ..على ولائم العالم الفاخرة .
.ونحب بيوتنا الضيقة ..
أكثر من قصور غيرنا "

"ادرك انني لم اقدر سعادتي حينها حق قدرها "

"كم مرة اشتعلت نيران الالم و الحنين في قلبه "

" رفعت المحبوبة الخمار عن وجهها ، فاصبح الحب رفيق الادانة "

" الدين لا يحرم الحب ،نحن من حرمناه على انفسنا ،لسبب غير معروف " 

" المسلمون ايضا يتعاملون مع الحب باعتباره عيباً ، و ينبذون العشاق كل ما يعرفونه هو الحب المجازي "

"اما العشاق فلا يقابلهم سوى الاستهجان و الرفض و الاستنكار . الحب و الادانة متلازمان في الثقافة الشرقية منذ الازل .يضطر العاشق الحقيقي الى التخلي عن العقل و المنطق ، و الاستسلام لما يمليه عليه قلبه . اذا سيطر العقل على الانسان ،غلقت امامه ابواب الحب ."

"ان اكثر ما يثقل على الروح البشرية هو الاحساس بالادانة و الرفض"

"من لا يمتلكون في ارواحهم مساحة للحب ،يستنكرون مشاعر الاخرين "

"في جنونه ،افضل و اعظم من الاف العقول المفكرة "

" لقد تغيرت طبيعة الحب الذي احمله بداخلي ،و تغيرت معها حبيبتي ذاتها"





"لا شيء اغلى من الوطن ..لدى الشعب ....
ولا وطن في العالم اغلى من الصحة"


" يا اسطنبولي ، قرماني ، و ارض اناضول يا بادخشاني ،و بغدادي و خراساني "


"لو كان للانسان من الحظ جانب وفير ....فلن يعدم قملة تجعله فجاة امير"



"احدهما منح الزمن سر عظمته ، و الاخر اضفى على الزمن عذوبة "

"أليس من الغريب ...انك حين تحبس غرابا بصحبة ببغاء ..فان يستاء و يشتكي ..هو الغراب ؟؟"

"ان تسعى لامتلاك مال "قارون" هو عين الحكمة في هذا الزمن اما حكم "لقمان " ووصاياه فلم تعد تعني شيئا لاحد "

"المراة التي تجلس امامه ،امراة خطيرة . انها في خطورة الذهب المنصهر . جميلة و 

حارقة في ان واحد "

"لا استطيع التعبير عما عانيته على يد القدر ...فمجرد ذكر ذلك يشعرني بالعذاب "

"الوعد التي قطعته الحورية لي ...بالمرور في احلامي مرة ...سرني و اسعدني لدرجة اني لم انعم بالنوم منذ سنوات "

" لم اكن  مهما ككيان مستقل ، كنت مجرد اداة يستخدمونها للوصول الى اهدافهم ،و هذا امر جارح "

"ان كنت انا ...انا  

فمن تكونين؟

وان كنتِ انتِ... انتِ

فمن اكون اذا ؟؟"

"كما ينجذب الفراش للضوء ، فيحرق نفسه في النار ...يلقي العاشق نفسه في نيران الحب و يحترق بها "

" لقد تغيرت طبيعة الحب الذي احمله بداخلي ،و تغيرت معها حبيبتي ذاتها"

"يمكن للمرء  ان يقع في الغرام ، من اجل نفسه ، اما بقية المسالة  فهي همسات و كلام حلو و شي من الاغواء مع بعض الوهم ، لا اكثر "

"الانسان يصبح اكثر نضجا و سموا عن طريق المعاناه فقط"

"خلق الله سبحانه و تعالى من طين كائنات فائقة الجمال ،لهن خدود كالزهور الحمراء ،و صدوركالورد الابيض ؛ ومن اجل تقدير هذا الجمال ،اشعل لله نار الحب في قلوب المحبين .شاءت ارادته تعالى ان تعاني تلك القلوب العذاب والاحزان ،لكنه منحها في الوقت ذاته قدرة هائلة على تحمل الالام . خلق الله الجمال ،و خلق القلوب التي تعشق الجمال .لا عجب ان العشاق يتعرضون لنار جهنم وهم لا يزالون في هذه لدنيا "

"الشعر دون معرفة ، جدار دون اساس . و الجدار الضعيف معرض للانهيار "

" ان نسيانك لذكرياتك امر مستحيل ، لكن ينساك الغير بسهولة هو قدرك المكتوب عليك " 

" الاصدقاء قساة ، و العالم ظالم 

والوقت شديد الشراسة 

المشكلات جمة ، وانت وحيد 

الخصم قوي ،و الحظ ضعيف "

"الحب هومجموعة عناصر مختلفة ، تتحد داخل ارواح جميع الكائنات "

"يمكنني القول ان الناس في الشرق يستخدمون الكلمات و الاصوات لرسم لوحات بديعة ، اما هنا فنستعين بالريشة و الالوان لفعل ذلك "

" ليس من السهل على البحار ان يميز الثابت من المتحرك ... فحتى الساحل في عين الملاح يمشي و يتحرك "

"لا احد يعرف طوال الليالي 

ولا حتى الفلكي او الميقاتي 

وحدة المعذب ،الساهر 

يعرف عدد ساعاتها بدقة "

"ليتني فقط اعثر على الدرب الذي يوصلني اليك "

"ليس هناك انسان بلا احد

لكل شخص احد ، الاي 

انا مهمل و مهجور 

فتعال الى انقاذي يا رفيقي الوحيد "

" انا ببغاء ينطق بالمعجزات ، لا بالثرثرة

لا اتحدث مع القدر ، فمراته غير صافي 

"لا اسمي غير الانقياء "طيبين 

اين الانصاف في عدم معرفة الطيبين بعضهم بعضاَ ؟

"اذا لم يتمكن الانسان من ان يعيش حياته الخاطفة كمل يهوى ، فمن الافضل الا يبقى على قيد الحياة اصلا "


" حين رايته بعدها ، عرفت كيف يمكن للحزن ان يحطم الانسان "

"ايها القلب ! ليس هناك رجل محترم في هذا العالم 

وحتى لو وجد فسوف يبقى وحيدا 

وان كنت تتمتع بالحكمة فلا تحزن 

على هذا العالم ﻻنه غير مثالي " 

" اسعد يا الهي من كسروا قلبي الحزين 

و ارض كل من يتمنون لي الاخفاق

" حررني من الاضطراب ياالهي 

واجعلني ممن يألفون الحب على الدوام "

 "صار الناس اساتذة  في المكائد و المؤامرات 

حتى افلت شهرة ابليس في هذا المجال "

" ان الهدف الاساسي للفنون هو التجديد و الابتكار و الجمال " 

" ان ما تسميه سيادتكم " حكمة " هو في واقع الامر عذاب و الم " 

" لقد شهدنا الربيع و الخريف في بستان الدنيا 

و تعرضنا فيه لنسائم الفرح و عواصف الأسى " 

" لقد خلقها الله من صلصال  معجون بعطر الورد " 

"تشاغل الذواق بامور كثيرة 

وحين اتي الطعام كان قد فقد شهيته "

" غامت الرؤية في عيني . اختلطت الاشياء من حولي , و كان اخر ما ريته هو انعكاسي في عينيها السوداوين "

"صليت و دعوت الله بانتظام ان يديم علي نعمة وصالها , و اﻻ يفرق بيننا ثانية .كنت ارتجف خوفا ,كورقة  شجر قي مهب الريح ,خشية الابتعاد عنها "

"انني اقع في غرامها كلما التقينا من جديد "

"و التمتع بحبها ،و تجفيف دموعها ،و تخليصها من العذاب .ساتابعها و هي تكبر امام عيني ،وتشيخ . ساتمكن من رؤية الشيب و هو يغزو اولى خصلات شعرها "

" الحب هو جوهر الوجود "

"كي تبدأ الرحلة بقلبك ، عليك اولا ان تتخلى عن عقلك "

" لشمعة الروح لهب عالي 

يخترق اعلى السماوات "

"كل انسان يعيش قدره المحتوم ،و يتحمله  بمفرده .. وهذا بدوره نوع من الاحتراق "

"غدت حياتي شمعة ، تحترق من اجلك "

 " فالحب الذي ينمو بسرية تامة ، وينضج ببط شديد " 

" لقد خلقت هذا الوردة لي ، لكنها اينعت في حدائق غيري "

"فحملك للقب ، ﻻ يعني - بالضرورة - تمتعك بالقوة المطلوبة "

"المعنى هنا واضح وضوح الشمس 

لو دامت الحياة الف سنة كاملة 

ستبقى قصيرة ... كيوم واحد " 

" لم اعد اعرف من اكون . ولا ان كنت شرقيا ام غربيا " 

"ذرة غبار على درب الحب ... انا 

يعرف الجميع نقاء قلبي انا"

 "عزيزتي ..سوف تبدا حياة جديدة اتفرغ فيها لحبك ، عما قريب . افتحي ذراعيك لي ، و خففي عني الامي ، واحميني من قسوة العالم "

" اشواق للمدينة تهزمني ،ولا املك فعل شيء حيال ذلك . لا يمكني حتى ان اتنفس هواءها ! في  وسط ارضي ،لكنني بعيد عن وطني ،في الوقت ذاته ،وهذا الم غير محتمل .انتم لا تعرفون ،على الارجح ،معنى الاشتياق لمكان انتم فيه "

  


 - : وجهة نظري في هذا الكتاب 
كان كتاب استثنائي الى ابعد الحدود حيث استطاع ان يوثق احداث تاريخية من خلال ديوان شعري تركت به شفرات الى العلم و المعرفة في بابل القديمة و استمرت مغامراته الى 450 سنة استطاع ان يسرد الاحداث في الشرق و الغرب و استطاع ان يوثق العصور الذهبية في الدولة العثمانية و العصور المظلمة في ظل حكم الكنيسة في الغرب  كانت عبارة عن مغامرة تاريخية اجتمعت بها احداث كثيرة  من البر الى البحر استطاع ان يروي لنا في وسط معركة ذهابا الى الجوامع و انتهاء بقصور السلاطين و السفر بالبحر و المغامرات  مع القراصنة ذهابا الى الكنائس في روما و كيف لديوان شعر ان ينتهي به الامر في بلاد ﻻ يعرف لغتها ابدا، كان كتاب مشد للاعصاب كان يتكلم عن الكثير استطاع ان يلف العالم و مواكبة اكبر الشخصيات فيها  كانت رحلة طويلة و شاقة يتكلم فيها عن الحب و الصداقة و التاريخ و الدسائس و المؤمرات و غيرها من الامور 

استطاع الكاتب ان ينجز تحفة جميلة متكاملة من جميع النواحي لقد استطاع مزج التاريخ و القصة بطريقة جميلة و معبرة و ﻻ تستطيع ان تشعرك بالملل فا اغلب الاشخاص يكرهون التاريخ  لكنه الكاتب نجح باتمام شيء رائع يجذب القارئ بطريقة سهلة و سلسة جدا  . اما الاسلوب فا يتسم بالسهولة  السلسة التي تجذب القارئ لترجعه الاف  السنين الى الوراء  .
بطريقة جميلة جدا 

     " نلتقي في كتاب اخر  "