Sunday, 12 May 2019

كبرياء و هوى / جين اوستن

  .في عام 2007 كان اول كتاب أقراءه
 كانت اول ايامي في الثانوية مكان جديدة وجوه جديدة و مرحلة جديدة  .كانت بيئة متوترة جدا و  الجو المتوتر اكتشفت مكان جديد في المدرسة الثانوية و كان المكان هو " المكتبة" دخلت اليها بدافع الفضول بشان هذا المكان  . مكان يقتله الهدوء وهذا ما كان يعجبني كانت هناك مكاتب و بها  يصطف جنود بانتظام من كبيرهم الى صغيرهم يانتظار من يختارهم ليقوموا بخدمته بشكل لائق  شعرت بسحر المكان رغم صغره و عدم تواجد الكثيرين به فقط المسؤولة عنه، نظرت لي بريبة عند دخولي الى المكتبة اني لا استطيع ان انسى تلك النظرات و هي تقول لي بتحدي " سوف تشعرين بالملل بسرعة كبيرة "  ولكنه لا تعرف   ما يخبئ  لها المستقبل اخذت انتقل بين الكتب لم يكن   كم هائل منها و لكن كتب مفيدة  شدني كثيرا كتاب " كبرياء و هوى " للكاتبة  الانكليزية جاين اوستن  و التي كتبت تحفة فني تمثل العصر الذي تعيش به و هي تنقل تلك الصورة بين المال و الزواج و الحب كانت تلك الرواية السهل الممتنع  اخذت الكتاب و قمت  في بتسجيل المعلومات الخاصة بي عند مسؤولة المكتبة  خرجت من المكتبة بصحبة صديقي الجديد   لم اعرف انه له تاثير كبير جدا في حياتي . 

 كنت متشوقة جدا لمعرفة صديقي الجديد انهيت واجباتي المدرسية بسرعة كبيرة و لكني لم اكن محظوظة كثيرا فقد كانت هناك مشكلة الكهرباء فا بعد الحرب العراقية الامريكية في سنة 2003 كانت مشكلة الكهرباء مشكلة دائمة للشعب ، هذا الامر لم يوقفني عن التعرف الى صديقي الجديد  اتذكر جيدا تلك الحظات و كانها حصل بالامس في تمام  الساعة12 بعد الليل كنت بجوار شمعة صغير و بيدي الكتاب لابداء اول صفحة بالرواية كان كتاب مترجما كان كتاب باللغة العربية و الانجليزية بنفس الوقت كانت قصة  عميقة جدا ببساطة و استطاعت الكاتب ان تاخذني الى ذلك الوقت و كاني بينهم  و كنت اقرا كل يوم  ساعة واحد بعد منتصف الليل بسبب ذهابي الى المدرسة و لكن حصلت العجائب بهذا الساعة فقد كنت اتعرف على اصدقاء جديدين و شخصيات جديدة كان كل شي مختلف  انتهيت من الرواية بفترة قصيرة مما شجعني الى استعار كتاب اخر .


شخصيات رواية كبرياء وهوى
السيدة بينيت: هي أم للفتيات الخمس، تعتبر أماً جاهلة جل ما يشغل بالها تزويج بناتها، وإحراجهم بأفعالها غير اللائقة. 

السيد بينيت: أب الفتيات الخمس، أب دائم الانشغال مهمل لفتياته. 

جين بينيت: الابنة الكبرى، الجميلة والرقيقة المتسمة بالخجل. 

إليزابيث بينيت: الابنة الثانية والتي تدور حولها الأحداث وتعدّ بطلة الرواية. 

ماري بينيت: الشقيقة غير الاجتماعيّة، التي يشغل بالها الكتب. 

كيتي بينيت: الابنة الرابعة. 

ليديا بينيت: الابنة الصغرى، الساذجة وصاحبة القرارات الطائشة. 

السيد ويكام: صديق السيد دارسي، وهو ضابط عسكري سيء السلوك. 

السيد بينجلي: شخص نبيل يستأجر المنزل المجانب لمنزل عائلة بينيت هو وشقيقته. السيد دارسي: بطل الرواية هو شخص ثري يتصف بالغرور والكبرياء، يقوم بمساعد جين على الزواج، ويكن المشاعر للابنة الثانية إليزابيث.

 

ملخّص رواية كبرياء وهوى

تتلخّص الرواية في الصراع المستمر بين الأم بينيت وبناتها ، ثمّ قيام شخص نبيل وثري من عائلة بينجلي باستئجار منزل قريب ، ينشأ بينه وبين البنت الكبرى لعائلة بينيت المعروفة بجين علاقة حب ، يراد بها الزواج الذي يتم تخريبه، ويتم توجيه أصابع الاتهام إلى صديق السيد بينجلي المعروف بالسيد دارسي نظراً لتكبّره وتعجرفه، والتباين في الطبقات الاجتماعية للطرفين ، وفي خضم الأمور ودون أي حسبان تتحرّك مشاعر كلٍّ من السيد دارسي والابنة الثانية لعائلة بينيت التي تدعى إليزابيث تجاه بعضهما، ويلاحظ أن العلاقة الناشئة تمتلئ بالكبرياء والغرور، ثمّ تتحوّل لكره من طرف إليزابيث بسبب اعتقادها بتخريبه لزواج أختها، ويزداد 
كرهها بسبب ما ينتشر عنه من شائعات عن علاقاته السيئة بأصدقائه






وجهه نظري لهذا الكتاب " كتاب رائع لا يجعلك تشعر بالملل انما تواكب العائلة تماما كانت الشخصيات فريدة ووصفها كان دقيق الى درجة تجعلك تراهم امامك و كانهم حقيقة و هذا ما يميز الرواية انها السهل الممتنع رغم بساطتها هناك عميق كبير  كانت شخصية الام تم وصفها بعناية و دقة ليس فقط هذا الامر كانت من الناحية النفسية ايضا واضحة جعلت من شخصية  مثال كيف تفكر الام التي تريد ان تامن مستقبل بناتها  جعلت الكاتبة الشخصية رائعة  ببساطة نستطيع القول ان الرواية عبارة عن تحفة فنية معاصرة و ليس مجرد حبر على ورق "

اقتباس من الرواية 
هناك عدد قليل من الناس الذين أحبهم حقا، وعدد أقل من من لدي عنهم فكرة حسنه . كلما رأيت أكثر من العالم زاد عدم رضاي عنه ، وكل يوم يمر يؤكد قناعتي من التناقض الموجود في جميع الشخصيات البشرية، والاعتماد القليل الذي يمكن وضعه على ظهور الجدارة أو  التعقل “  
. 
تم تصوير فيلم  في عام 2005 يصور هذا التحفة الفنية لم تقتصر هذا الرواية على  القراء فقط  انما الى محبين الافلام ايضا . 



نلتقي في كتاب اخر  

No comments:

Post a Comment